حتى قبل أن يتم فرض حظر التجول والبقاء في المنزل في ظل جائحة كورونا، كان إعجابي بالطبيعة موجودًا مسبقًا، ولكن لا يبدو أن العيش في شقة صغيرة يجعلني قريبًا بما يكفي لأُشبع رغباتي. لذلك أشتري باقات الزهور والنباتات المنزلية لأتذوّق قليلاً مما قد تشعر به عندما يكون لديك حديقة. ليس هناك من ينكر أن نباتاتي تمنحني إحساسًا بالهدوء عندما أعمل بجانبها. مع موجة الحجر الصحي التي تجبرنا على العمل من المنزل، نحتاج جميعًا إلى بعض الهدوء. من المعروف أن الصحة النفسيّة تتحسن عندما يتم إحضار القليل من الطبيعة إلى الداخل، وهو ما يمثل المنطق الأساسي للتصميم الحيوي. عرض Jake Round تصميمه الحيوي الخاص، وقد ظهر مؤخرًا لأول مرة في مكتب الحديقة الزجاجية، وهو مكتب مثبت على الحائط يحتوي حوضًا نباتيًا قابل للإزالة، مما يوفر راحة ذهنيّة لمن هم بحاجة إليها.
في حين تم تصميم مكتب الحديقة الزجاجية في البداية للمساعدة في تخفيف الضغوط النفسيّة التي تأتي مع كلٍ من المواسم الباردة والعمل من المنزل، فقد تشعر الطبيعة المدمجة للمكتب أيضًا بأنها جذابة لسكان المدن. تصميم Jake قابل للتركيب على الحائط ويتضمّن مساحة تخزين كبيرة للفوضى التي من شأنها أن تحتاج مساحة على المكاتب لدينا - أجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة اللوحيّة والمجلات والكتب وغيرها. في النقطة المحورية للمكتب، وضع Jake الحديقة الزجاجية الخاصة به، والتي تتضمن ضوءًا دافئًا للمشاهد الليلية المريحة أو مساحات العمل الأكثر إشراقًا خلال النهار. بينما يمكن تعتيم الضوء، فإن الحديقة الزجاجية نفسها دائمًا ما تكون في الأفق، سواء كان المكتب مفتوحًا أو مغلقًا.
عند الإغلاق، يتوقف الوجه الأمامي البسيط للمكتب ويعرض الحياة النباتية داخل الحديقة الزجاجية. عند فتحه، تُعزز الحديقة الخاصة بالمكتب تركيزك عن طريق تحفيز وظائف المخ وانبعاث الأكسجين وكذلك الكربونات الإيجابيّة. قد يظهر ما يمكن الاستفادة منه من العناية بالنباتات المنزلية على أنه مجرد قائمة من المسكنات المؤقتة، لكن لكلٍ منها قيمته الخاصة. في حين أن قائمة فوائد الصحة النفسيّة قصيرة ويمكن تحقيقها أكثر عند البدء بتحقيقها، إلا أن الهدوء الذي يأتي معها قد يستمر لفترة.
