ليس أمرًا جديدًا الآن أن الحدائق الزجاجية لها تأثير علاجي، وبالتالي فهي مفيدة لصحتنا. في الواقع، هذا هو أحد الأسباب الرئيسيّة التي تجعلنا، والعديد من الآخرين، نوصي الجميع دائمًا بامتلاك حديقة زجاجية أو وضع النباتات في الداخل. بالنظر إلى الارتفاع الأخير في عدد الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسيّة، يمكن أن تكون الحدائق الزجاجية واحدة من أبسط الطرق لمكافحة هذه المشكلة. كما ثبت علميًا من قبل العديد من المصادر أن الحدائق الزجاجية، أو النباتات بشكل عام، تلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة النفسيّة. فيما يلي بعض الأسباب:
تخفيف القلق
يأتي كلٌ من التوتر والقلق سويًا عندما نعيش في مجتمع سريع الخطى. تعتبر الحدائق الزجاجية نظامًا بيئيًا مستدامًا ذاتيًا، وتنتج هواءًا نقيًا للتنفس يوميًا، مما يسمح لنا بتصفية أذهاننا بشكل أفضل واستعادة الهدوء الداخلي. عند وضعها في المنزل أو في المكتب، توفر الحدائق الزجاجية إحساسًا بالخضرة، وكما قيل لنا عدة مرات، فإن اللون الأخضر يغرس الشعور بالهدوء. تساعد كل هذه العناصر في التأكد من أنك تعتني بصحتك، جسديًا ونفسيًا.
إثارة المشاعر الإيجابيّة
كما ذكرنا أعلاه، فإن اللون الأخضر هو اللون الذي يخلق على الفور بيئةً مريحة. عندما يتعلق الأمر بصناعة حدائقك الزجاجيّة، فإننا نقدم مواد إضافية مثل الرمال الملونة والصخور التي لا تسمح لك فقط بإنشاء حديقة فريدة من نوعها حقًا، ولكن هذه الألوان تساهم أيضًا في إثارة المزيد من المشاعر الإيجابيّة. يمثّل اللون الأزرق الهدوء والسلام، واللون الوردي للحب والاهتمام، والأصفر للتفاؤل والسعادة. مهما كانت الألوان التي تستخدمها في الحدائق الزجاجية، فإنها ستؤثر على حالتك المزاجيّة وتساهم في خلق المشاعر التي تريدها.
التشجيع على الإنتاجية
صدق أو لا تصدق. تساعد النباتات في زيادة مستويات التركيز والانتباه، وبالتالي تحفيز عقلك ودفعك إلى أن تكون أكثر إنتاجيّة، وهذا هو سبب وضع النباتات في الفصول الدراسية و/أو المكاتب لضمان إلهام الناس باستمرار. كونك منتجًا يسمح لك بإبعاد عقلك عن السلبيّة، وتحقيق المزيد من المهام التي ستجعلك بلا شك تشعر بالإنجاز.